الأحد، 5 أغسطس 2012

الحلقة الثانية :بيسط للأمريكان: البوليساريو قد تقبل بـالحكم الذاتي كـ "بداية" لحلّ النزاع


كشفت برقية امريكية نشرها موقع ويكيليكس، صادرة بتاريخ الـ17 يناير 2007 عن السفارة الأميركية بالجزائر العاصمة، وهي الوثيقة الحاملة لترميزVZCZXYZ000 والمتطرقة للقاء السفير الأمريكي بالجزائر، روبيرت فورد، بـ "نظيره الصحراوي" محمّد يسلم بيسط.. وقد أشير ضمن الوثيقة المفضوحة من لدن ويكيليكس بأن مضمونها
قد عُمّم على سفارات واشنطن بباقي البلدان المغاربية.
فحوى "الوثيقة ـ البرقيّة" يوثّق للقاء الدبلوماسيّين يوم الـ14 من يناير، ذات العام المذكور، بالعاصمة الجزائر.. حيث أورد بيسط في معرض حديثه مع فُورد بأن البوليساريو "إن تعاملت مع مقترح الحكم الذاتي المقدّم من لدن المغرب فإن ذلك سيكون باعتباره بداية لتسوية النزاع لا دليلا على نهايته".
واعتبر بيسط بأن وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي، الطيب الفاسي الفهري، يبدي عداء كبيرا للجبهة وأن ذلك "جعل الفاسي الفهري غير مقبول ومفتقدا، بشكل واضح، للمصداقية لدى البوليساريو".. واترسل: "التفاوض الحقيقي لا يمكن أن يتمّ إلاّ مع عضو من الأسرة الملكية بالمغرب أو أحد كبار مستشاري الملك محمّد السادس.. فهؤلاء هم المكتسبون لمشروعية الحوار لدينا".
أمّا بخصوص الدعم الجزائري الذي تلاقيه البوليساريو فقد أدرج ضمن البرقية بأن محمّد يسلم بَيْسَط يعتبره "غير كاف على المستوى الدبلوماسي".. مثيرا جولته الأخيرة، حينها، بعدد من دول أمريكا الجنوبية لحشد الاعتراف بـ "الجمهورية الصحراوية"، وقال: "لم نلق أي دعم دبلوماسي جزائري لدرجة أن التحركات كانت تنطلق من سفارتنا بهافانا الكوبية.. فالدبلوماسي الجزائري لا يستطيع حتّى إلقاء التحيّة دون التوفر على تعليمات بذلك من العاصمة الجزائريةـ، وديبلوماسية البلد محدودة للغاية ولا تتعدّى دعم الترويج لتقرير مصير الصحراويين". ذات الموعد عرف إبراق السفير الأمريكي لواشنطن بـ "استياء البوليساريو من تنامي تأييد أمريكا للموقف المغربي إسوة بفرنسا"، زيادة على "رصد الجبهة لتنامي عدد الدول الأوروبية المساندة للتوجه المغربي".. وكذا تنصيص بيسط على كون "التأخر في إيجاد حل للصحراء الغربية يُعدّ في صالح البوليساريو"، قبل أن يردف: " المغرب يسارع لطي الملف بناء على اعتبارات سياسية داخلية أبرزها يكمن في نمو ضغط الإسلاميين على النظام".
وهنا يتسأل التغيير هل الدبلوماسي الصحراوي الذي يفوضه الشعب للحديث باسمه ويترك له كل الصلاحيات للتصرف في مصيره يخون الامانة ويسيء التصرف ويطلق لسانه للنيل من اقوى حليف للشعب الصحراوي وجدنا في ظله كل الانتصارات الكبيرة وفتح لنا الارض والجو والبحر .. ام ان ليالي السفارة انست السيد المحترم الامانة التي حملها له الشعب.

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

إمارات الرابوني المتحدة : الدولة الجديدة ؟ النهب و المصالح الشخصية و المشاريع على حساب الشعب الصحراوي الأبي . مايقع في المناطق المحتلة من قمع و ظلم ،و لا من جديد من طرف قيادتنا الإماراتية الرشيدة المخلصة لمصالحها الشخصية و الغير قابلة للجدل .

Unknown يقول...

مع كامل احترامي لدبلوماسي وان كانت هده الوثيقة تحوي مثل هده الافكار فانني اعتقد انه غير مخول الحديث اصلا عن مسائل تتعلق بتقرير مصير شعب لاجي يبحث كما يبحث هو عن رفاهيته وعتقد ن الجزائر لم تبخل علينا بشي ويكفى احتضانها لنا ولكن ضعف الاداة لدبلومسية لدينا هي لخلل الحقيقي في عدم التحرك على لمستوى الدبلوماسي الدولي مع ووجود مصاريف مالية هائلة تضخ لصالح وزرة لخارجية الصحراوية فين نتائجكم ياالسفرء ام ان الجزائر ستبقي تطرق لك الابواب لكي تدخل يكفى

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر