الأحد، 1 يونيو 2014

والي الرابوني يمنع السكان من بناء بيت من بيوت الله


إستنكر المواطنون ممن انتقلو للسكن بالوحدة الإدارية و السياسية الشهيد الحافظ (الرابوني) ، استنكروا بشدة قرار والي الولاية بمنعهم من بناء مسجد بمحاذات مقرات سكناهم حيث ينعدم مكان لإقامة صلوات الجماعة و كذا صلاة الجمعة ، المواطنون الذين أستطاعوا جمع مبالغ مالية من تبرعات المحسنين لبناء المصلى اصطدموا بعناصر الدرك الوطني في كل مرة يحاولون فيها رفع أساسات المصلى بمنعهم من مواصلة البناء بسبب ما اسموه عناصر الدرك بقرار والي الولاية ، مما اضطر بالمواطنين الى الذهاب لهذا الأخير الذي برر قراره بالمنع بعدم وجود رخصة من وزارة العدل و الشؤون الدينية وهو ما وضع المواطنين في حيرة من السؤال : هل كان بناء كل المساجد بالمخيمات يحتاج الى رخصة من اي كان ؟؟!! ثم هل لابد للعبادة من رخصة يمنحها النظام لممارستها؟؟!! المواطنون قالوا انهم لن يتراجعو عن مشروعهم في استكمال بناء مسجدهم و انتقدو بشدة تعامل سلطات الولاية و خاصة الوالي الذي قالوا بانه تفنن في بيع و تقسيم الأراضي و لكنه ضاقت به "لحمادة" حتى اصبح يرى في بناء مسجد للمصلين يحتاج الى قرار سياسي .
ومعروف ان أعداد كبيرة من المواطنين و خاصة من اصحاب الاعمال الحرة و الموظفين و كذا عائلاتهم اختاروا السكن و العيش بالوحدة الإدارية و السياسية الشهيد الحافظ بوجمعة (الرابوني) و ذلك لارتباط ذلك بقربهم من أعمالهم و ظروف الحياة الأكثر ملائمة من المخيمات بحكم توفر التيار الكهربائي و القرب من مصادر الرزق المتاحة بشكل عام، وهو ما خلق كثافة سكانية لاباس بها أصبحت متواجدة بالناحية الجنوبية و الجنوبية الغربية من السوق المركزية بالرابوني.
يشار الى ان والي الشهيد الحافظ سبق وان منع شباب 5 مارس من اقامة مخيم احتجاجي امام الكتابة العامة بحجة ان المكان سيشهد عملية بناء بعض المقرات الجديدة، لكن للاسف ان المكان لازال خاليا بعد اكثر من عامين على تفكيك مخيم شباب الثورة الصحراوية من قبل نظام الرابوني.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر