الأربعاء، 4 يونيو 2014

قراءة على هامش مقال حد أمين مولود سعيد / و الآن من يقطع أرزاق الصحراويين؟!!!

أستاذ حد أمين .......
بعد التحية و الإحترام اللائقين ......
أتتبع كثيرا كتاباتك المفيدة عن القضية الوطنية مواكبة و تحليلا ......
عن الموضوع قيد التعاطي و الذي عَـلِــقَ رأيكم الكريم فيه في وحـــــل .....
عنوان : و الآن من يقطع أرزاق الصحراويين ؟!!!
و جدلية :
<< أَنْحَانُـــوه إِلَـيِــنْ يخلـكٌ ْ و أَنْسَمُــوهْ >> ؟؟
أم : << أَنْسَمُــوهْ سَـابَـــــــــــكٌ ْ يَخْـلَــكٌ ْ >> ؟؟!!
الجذر الأساس في كل الموضوع هو الإستثمار ......
عن أي إسثمار نتحدث ؟؟
هل التحرير سابق للإستثمار أم العكس !!؟؟
و ما خلفيات و دوافع و محركات هذا القفز في تحديد بل الإرتباك بل الإندفاع الأعشوي في خلط قواعد الأولويات ؟؟
أم أن التحول من شعار : كل الوطن أو الشهادة
الى شعار: الدولة الصحراوية هي الحل
يجد مفاتيح تفكيك إستتباعاته في تيــــه إدخال إستثمار المناطق المحررة فقــــــــــط .... !!
مقدمات غامضة تفتح الباب لجملة أسئلة مركبة تسبح في محيط إنضاج " مخارج " تعوم فيه العقول بين دولة كل الوطن الشهادة أو دولة تستثمر و ربما تكتفي فقط بي الجزء المحرر ......!!
و هنا يطرح سؤال المنطلق و الإجماع الوطني :
هل المشروع الوطني بحمولة الإجماع و الإلتفاف و العطاءات و التضحيات و المعاناة هو لتحرير كل الوطن أم فقط الجزء الذي كان محررا قبل وقف إطلاق النار !!؟؟
أم أن المراهنة الطفيلية العقيمة على المفاوضات تبعد أن أثبتنا نحن و ليس المفاوضات فشلنــــا في تدبيرها .... سنراهن طفيليا و أعشويا و بشكل ساذج و فـــج على " مقاربة " المراهنة على إدخال اللعب الجنوني بمعطى الثروات الطبيعية في فقط المناطق المحررة ....
و نحن لازلنا نتخبط في وحل ملف حقوق الإنسان و الإنتفاضة و المركز و الأطراف .......
و هاجس التمثيل .... و الشرعي و الوحيد .......
بربكم هل ما عجزنا عن تحصيله بالمفاوضات السياسية سنتعاطى معه بتدبير << حَـطَـبْ أَلْخَـادَمْ : أَغْـلَـبْـهَـا زَادْتُـــــو >> عومنا في مستنقع المفاوضات فها نحن نزيد << أَتْـمَـوْطِـيـنْ مــَارُو >> بوحــــل الثروات الطبيعية !!؟؟
هل الأجدر و الأصوب و الأسلم مراجعة الصيغ و الإجماع حول المطالب الوطنية ؟؟ و بالتالي تقوية عوامل الصمود و الإلتفاف حول الجبهة الشعبية و إفشـــــال كل مخططات إستهداف أوحدية تمثيلهــــا !!
أم الدخول في وحـــــل الثروات لطبيعية بصيغ و مداخـــــل غير طبيعية تثير الريبة بدل تعزيز الإلتفاف ؟؟ أم أن المراهنات تاهت عن المراهنة على الذات الوطنية الصحراوية بالمراهنة القاصرة الغالطة من: بقــــــلة المفاوضات العرجاء الى أتــــــان الثروات الطبيعية العمياء ......
و منه يجد سؤال التدبير لعناصر الصمود و إدارة جبهات الفعل الوطني أرضية تفكيك عناصر إستنطاق المناغمات لجهة المراكمات المكاسبية المرجحة و الإخفاقات المستدعية للبحث عن عوامل و تدابير الإستنهاض و التقوية ......
و من هنا يجد السؤال التفكيك المنسل سياقه:
إذا كان تدبير زاد الصمود عرى عــــــورة الإختلالات التي رمت بظلال مست مصداقية عادلة التدبير و توزيع العــــــدالة التي هلهلت المشهد العام و مست الإستقطابية و الإندفاع و الإنضباط الثوري المطلوب !!!
هل هي أرضية مصداقية سليمة تؤهل للتعاطي مع هكذا ملفات أو أو أو متـاهــــــات ..... ؟؟؟
هل الأولوية في الإستثمار هي للدخول في واقع هذه ملامحه ذاتيا في متاهــــــة قمقـــــــم الثروات الطبيعية و لعبة عفاريت : شبيك لبيك الأولوية لجيبـــــي أم " القضية " ؟؟
أظن أن التطاحن على بورصة صهاريج المازوط !! و إكشافات قطعان إبل بعضنــــــــــا !!؟؟ على إيقـــــــــــــــــــــــاع << عَـــــرَاي أَسْـــــــــــرُوزْ آزَوَادْ >> !!!
أوْ أَوْ أَوْ << عَـــــرَاي فضائـــــــــح قطعـــــــان آزَوَادْ >> ..... !!؟؟؟
و كل المظاهر التي تؤسس للإستعداد لي:: << أَتْـــــــــــزَوُلِــــــــي >> !!؟؟؟
كلها هواجس ملموسة تجعل الإستثمـــــار في الإجماع و الوحدة الوطنية و تقوية إرتباط الإنسان الصحراوي بمشروع التحرير و دولة : كــــــــــــــل الوطن أو الشهــــادة .
و ليس أي دولة صحراوية على: غزة أو أريحــــا ........
أو أعظيــــــــــــم الريــــــــح .....
أو << أَعْـظَــــــــامْ >> الثروات " الطبيعيـــــــــــــة " !!؟؟
المدخل الطبيعي للإستثمـــــــــار في الثروات الطبيعية هو في أكبر و أرجح .... ثروة طبيعية صحراوية و هي: الإنسان الصحراوي و إيمانه إستفزاز و حسن إدارة تدبير تضحياته و ترسيخ كل حوافز إقتناعه بإستمرار بأن تظــــــــــل الجبهة الشعبية الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب هي ممثلنا الشرعي و الوحيد .....
و ليس مداخل مختلة يمكن أن تحجــــم الجبهة قصورا في جبهة " الإستثمار " في مناطق " محررة "!!؟؟
المدخل السليم هو المصالحة مع الذات ......
و المدخل المؤطر السليم هو الرجوع للمنطلقات و جبهة أمينة مؤتمنة و الإستثمار في كل << حَـدْ أَمِيــنْ >> لإيصال سفينة المصير لبـــر الأمــــــان ......
على: كل الوطــــــــــن أو الشهــــادة.
و دولة: كل الوطــــــــــن أو الشهــــادة.
كل الوطــــــــــن أو الشهــــادة.
بقلم: أندكٌــْــسعد ولد هنّـَـان

0 التعليقات:

إرسال تعليق

الاكثر تصفح خلال الاسبوع

 
Design by التغيير - | صوت التعبير الحر